ورقة بحثية علمية وعملية تقدمت بها الدكتورة سهى حميد سليم استاذ القانون الدولي المساعد جامعة الموصل / كلية الحقوق من خلال مشاركتها في الندوة العلمية التي اقامتها كلية القانون بجامعتنا بدعم من صندوق اعادة الاعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية فرع نينوى وبالتعاون مع نقابة المحامين هيئة انتداب محامي نينوى، والتي تضمنت عدة محاور بعد المقدمة كان المحور الاول : نبذة عن منظمة اليونسكو والياتها الوطنية, والمحور الثاني : مشاريع اليونسكو المعمارية لإعادة إعمار الموصل بعد انتهاء النزاع المسلح , وخلصت الورقة البحثية بجملة رائعة من التوصيات من اهمها :-
1- تنظيم ميزانية للمشاريع والمبادرات التي تتبناها اليونسكو في عملية اعمار جامع النوري ومبادرة احياء روح الموصل في قانون خاص بها , للوقوف على ايداعات الجهات المانحة وصرفياتها.
2- الالتزام بالتوقيت المحدد لعملية الاعمار الذي حددته اليونسكو وهي مدة الخمس سنوات ضمن مشروع اعادة اعمار جامع النوري.
3- شمول جميع مدارس الموصل تحديدا في ايمن الموصل الاكثر تضررا في مبادرة “احياء روح الموصل” القديمة, وتشييد 500 مدرسة بحاجة اليها نينوى حسب تقارير الامم المتحدة.
4- شمول جامع النبي يونس عليه السلام بإعادة الاعمار بذات الصورة الاثرية التي كان عليها قبل التفجير , اذ انه يتمتع بنفس المكانة الدينية والاثرية والحضارية التي يتمتع بها جامع النوري في نفوس اهل الموصل والعراقيين والعالم عموما .
5- ايضاح الاتفاقية المعقودة بين اليونسكو والامارات المتحدة وبين ديوان الوقف السني بخصوص جامع النوري. وهنا اقترح ان تكون الاتفاقية بين اليونسكو ووزارة الثقافة العراقية لان الجانب الاماراتي مثلته وزارة الثقافة الاماراتية .
6- يجب ان لا نعول على مبادرات اليونسكو وحدها فهي لا تفي بالغرض , انما ينبغي المطالبة بتخصيص جزء في الموازنة العامة لإعمار مساكن المواطنين المهدمة .
7- تشريع قانون خاص بالإسكان لمدينة الموصل القديمة على غرار قانون الاسكان في مدينة برلين عام 1950, يتضمن الطاقة الاستيعابية لأيمن الموصل من اجل الحفاظ على خصوصية المدينة, فقد احدثت الحرب نزوح من الجانب الايمن الى الجانب الايسر كان له اثره في اخلال التوازن السكاني في منازل واسواق الايسر, وتركيز النهضة العمرانية السريعة فيه بشكل ملفت للنظر حتى اصبح وكان الساحل الايسر هو مدينة الموصل.