المهمة
تخريج ممرضين وممرضات مهنيين وكفؤيين من الدراسة الجامعية الأولية. الخريجون يمتلكون المعرفة، المهارات، الكفاءة المهنية وقادريين على توفير خدمات الرعاية التمريضية الآمنة للأفراد والأسر والمجتمعات في مختلف مرافقالرعاية الصحية (الأولية، الثانوية، الثالثية) في العراق.
الفلسفة
فلسفة البكالوريوس في علوم التمريض منسجمة مع المهمة، الرؤيا و تتماشى مع التوجهات الإستراتيجية لوزارةالصحة في العراق
فلسفة البرنامج تتضمن:
نماذج التعليم والتعلم تتمركز حول محور المتعلم وتعزز درجة كبيرة من التفاعل، التفكير النقدي، الإبداع والابتكار كأسس ليصبحالمتعلم قادر على عوامل التغيير.
– البرنامج هو متوجه نحو المجتمع ويتبع فلسفات التعليم العالي وفلسفات الخدمات الصحية في العراق.
– المنهجية والتقييم والتحليل ذات الصلة بالمريض والأسر واحتياجات المجتمع الصحية و تطبيق الجودة على الرعاية السريرية مبنية على الأدلة التي تم الحصول عليها من نتائج البحوث.
– سلامة الإنسان، الاحترام، المسؤولية، المساءلة، الشراكة، الرحمة،الكفاءة وجودة الأداء للمعلمين والمتعلمين مبنية على قيم الثقافية الإسلامية.
– تتم رعاية ومعاملة الأفراد والأسر والمجتمعات بهيكلية فريدة من نوعها تحتسب فيها كل من الاحتياجات النفسية،الجسدية ، العاطفية، الفكرية ،الاجتماعية والروحية التي تتطلب إتباع نهج شامل متعدد المهنية لتوفير رعاية ذات جودة عالية.
كفاءات برنامج البكالوريوس في علوم التمريض:
فيما يلي الكفاءات الإجمالية المتوقعة من خريجي برنامج الدراسات الأولية. هذه الكفاءات تم الحصول عليها من نموذج مهنية الأداء وفحص المسؤوليات والمهام المتوقعة من الممرضين و الممرضات على مستوى الدراسة الجامعية الأولية.
تستند الكفاءات أيضا على الإطار المفاهيمي لتوجيه التركيز والاتجاه للأنشطة التمريضية في إيصال نظام الرعايةالصحية.
الكفاءات الأساسية هي:
التفكير النقدي واتخاذ القرار في إطار العمليات التمريضية.
الإطار المفاهيمي لمنهج الدراسات الأولية لبرنامج البكالوريوس في علوم التمريض
إطار المنهج الدراسي يعكس فلسفة برنامج التمريض لأنها تزيد من تطوير المفاهيم الرئيسية لنموذج علم التمريض ( المراجع، الصحة، التمريض، والبيئة. ( حددت المفاهيم بسرد تعاريفها بالشكل الرأسي والأفقي وكذلك من خلال إنشاء العلاقات فيما بينها. المفاهيم ما يلي: تعزيز الصحة، المحافظة على الصحة والوقاية من المرض، الاتصال، التفكير الناقد وحل المشاكل ، التعلم، الرعاية، الأدلة التمريضية الأساسية، والشراكة. يوفر الإطار المفاهيمي خلاصة لتطوير الكفاءات في البرنامج، واختيار أنشطة التعلم، وهيكلية لترتيب وتسلسل محتوى البرنامج. يتمثل إطار المناهج الدراسية في فرعين :
أ- تعريف المفاهيم الواردة في الإطار المفاهيمي.
ب- العلاقة بين المفاهيم.
المراجع:
هو كائن اجتماعي فريد له احتياجات حيوية فيزيائية ونفسية اجتماعية وروحية ويتفاعل مع البيئة المتغيرة. المراجعقادرة على التفكير العقلاني واتخاذ القرارات وله الحقوق والمسؤوليات. المراجع مصطلح يشير إلى الأفراد والجماعات.
التمريض:
التمريض مهنة الرعاية والتفاعل والتي هي في نفس الوقت فن وعلم. التمريض يدمج المعرفة من علوم التمريضوالعلوم الفيزيائية الحيوية والنفسية والاجتماعية. التمريض يتبع نهج حل المشاكل الموجهة نحو تلبية احتياجاتالرعاية الصحية للأفراد والأسر والمجتمعات في مختلف المحيطات الصحية.
التمريض يوفر الرعاية الشاملة ويركز على المحافظة على الصحة وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. أيضا التمريض ينطوي على التعاون مع غيرهم من المهنيين الصحيين. كما يؤكد التمريض على المعايير المستقرة في مجالالممارسة والسلوك.
الصحة:
الصحة هي حالة الرفاهية البدنية والعاطفية والاجتماعية والروحية حيث إن الفرد قادر على تفعيل الإمكانات البشرية للتعامل والتكييف بشكل فعال مع الضغوطات في البيئة الخارجية والداخلية. الصحة تنطوي أيضا على تحقيق حالة منالانسجام والتوازن مع الشخص والأسرة والمجتمع. الأنشطة الصحية الموجهة تشمل جهودا تؤدي إلى الوقاية منالمرض.
المرض:
الصحة والمرض هي جزء من سلسلة متصلة. المرض يحدث عندما يكون هناك انحراف عن الصحة، حيث يواجهالفرد كسر في القدرة على التكيف مع الضغوطات الداخلية والخارجية والحفاظ على التوازن والاتزان. المرض يؤدي إلى اضطراب في الأداء الطبيعي، وبدوره قد يؤثر على الفرد والأسرة أو المجتمع.
البيئة:
البيئة هي مزيج من تفاعل بين المتغيرات الداخلية والخارجية التي تؤثر على حياة الأفراد والأسر والمجتمعاتالمحلية. تتكون البيئة من الظروف المادية والثقافية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية/ العلمية.
تعزيز الصحة:
هو مزيج من جميع الأنشطة التي تستهدف صون وحماية وتحسين الصحة والتوازن الصحي. هذه الأنشطة تهدف إلىتمكين الناس من الحصول على قدر أكبر من السيطرة والتحديد الصحي الخاصة بهم.
الدعم الصحي:
ويشمل الجهود الموجهة نحو الوقاية من المرض والإصابات أو تعزيز الصحة الإيجابي. الدعم الصحي ينطوي علىمساعدة الأفراد لتحقيق مستوى عال من الصحة في البيئة المحيطة.
الوقاية من الأمراض:
هي الاستراتيجيات التي توجه نحو حماية خاصة ضد الأمراض والكشف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل ومتابعةالرعاية. يتم التعبير عن هذه الاستراتيجيات على ثلاثة مستويات؛ الوقاية الأولية، الوقاية الثانوية، والوقاية الثالثية.
الاتصالات:
الاتصالات هي تلك المهارات التي تتكون من
السلوكيات اللفظية المحددة والغير محددة والغير اللفظية والمبادرات الفعالة والردود المناسبة مع المراجعين وأفرادالفريق الصحي. هذه المهارات تتأثر بعوامل عدة مثل السن والجنس وحالة المراجعين.
حل المشكلة والتفكير الناقد:
حل المشكلات والتفكير الناقد ينطوي على القدرة على التفكير في الأفكار، والعمل والقرارات الصادرة عن الذاتوالآخرين. هذه القدرة تسمح للطلاب دراسة المشاكل والحالات وتجميع المعلومات بالطريقة التداولية التحليليةالتقييمية.
التعلم:
هي عملية ديناميكية ونشطة تنطوي على التفكير النقدي والخبرات المتعددة في اكتساب المعارف والمهارات والسلوك.
الرعاية:
هي توفير الرعاية الشاملة من خلال التخطيط والتقييم وتنفيذ الرعاية للمراجعين، والأسر، والجماعات. وتنعكسالرعاية أيضا في أنظمة تقديم الرعاية للمريض.
الشراكة:
هي العملية التي من خلالها تمارس المجتمعات حقها في المشاركة بصنع القرار حول صحتهم، وتشمل هذه العمليةتحديد الاحتياجات الصحية و تخطيط وتقييم الخدمات الصحية من أجل الاستفادة من زيادة السيطرة و الاعتماد علىالذات وعلى الموارد الاجتماعية للصحة .
الممارسة المبنية على الأدلة:
هو العملية التي من خلالها يقوم الممرضين والممرضات باتخاذ القرارات السريرية باستخدام أفضل الأدلة المتاحة من البحوث وخبرتهم السريرية وأولويات المريض. هناك ثلاث احتياجات لكفاءة البحث، والتي هي: تفسير واستخدامالبحث، تقييم الممارسات، وإجراء البحث.
ب. العلاقة بين المفاهيم
وصف الإطار المفاهيمي لمنهاج التمريض يعكس الاستمرارية والتسلسل والتفاعل بين محتوى المنهج الدراسي. أيضا أنه يساعد أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب على فهم العلاقات بين المعارف والمهارات والقيم التعليمية خلالالبرنامج.
ب – الفروع الأفقية و التي تعني التفاعل بين محتوى المنهج الدراسي .
الإطار المفاهيمي للمنهج يتكون من :
في قاعدة الإطار هناك أربعة مفاهيم تشكل مضمون الإطار والتي من خلالها يكتسب طالب التمريض التنمية المهنيةوالشخصية. وتشمل هذه المفاهيم، التعلم، الشراكة، حل المشاكل، الاتصالات، الأخلاق المهنية. تظهر هذه المفاهيمويعاد ظهورها مرة أخر مع زيادة عمق واتساع كل مستوى من المنهج الدراسي. هذه المفاهيم تشكل أساسياتالمنهج والتي هي أساس الكفاءة، أولويات المجتمع ،التفاعل وديناميكية المنهج الدراسي .
مع تقدم الطالب خلال السنوات الأكاديمية تقوم المناهج الدراسية بإعدادهم لتقديم الرعاية التمريضية للمراجعينضمن بيئتهم الخاصة وقادرين على احتساب حجم التعقيد في تطبيق كل مفهوم على مختلف المستويات. يتم توجيهتوفير الرعاية التمريضية نحو تعزيز الصحة والمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض وهذا التوجيه مستمر بالتطور خلال المنهج. والهدف الرئيسي من المنهج الدراسي هو مساعدة المراجعين والأسر والمجتمعات على المشاركة والتفاعل مع السلوكيات الصحية التي تؤدي إلى الصحة الكلية والرفاه والازدهار الاقتصادي والاجتماعي في نهاية المطاف.