كلية التمريض بجامعة نينوى تنظّم ندوة علمية حول الصحة الإنجابية وتقنيات أطفال الأنابيب

برعاية وحضور السيد رئيس جامعة نينوى، الأستاذ الدكتور أسامة إسماعيل المشهداني، وبإشراف السيد عميد كلية التمريض، الأستاذ الدكتور رضوان حسين إبراهيم، نظّمت كلية التمريض بجامعة نينوى ندوة علمية موسومة بعنوان “الصحة الإنجابية وتقنيات أطفال الأنابيب”، وذلك بالتعاون مع مركز روح الحياة.

استُهلت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها السيد عميد كلية التمريض، الأستاذ الدكتور رضوان حسين إبراهيم، حيث رحّب بالضيوف وأكّد على أهمية هذه الفعالية في تعزيز المعرفة الطبية والاستفادة من أحدث التقنيات في مجال الصحة الإنجابية.

وتضمنت الندوة عدة محاضرات علمية، منها محاضرة حول الصحة الإنجابية وتقنيات أطفال الأنابيب، قدّمها الدكتور نذير هاني الهنداوي الأردني حيث استعرض أحدث التطورات في علاج العقم والتقنيات الحديثة المساعدة على الإنجاب، إلى جانب محاضرة حول آليات العمل في مختبرات الأجنّة، التي تناولت الأدوات والتقنيات الحديثة المستخدمة في المختبرات المتخصصة في أطفال الأنابيب قدمتها د . هديل حسام . كما قدّم المدرس المساعد عبد الرحمن مازن محاضرة بعنوان “العقم بين التحديات والحلول ودور التمريض في رحلة العلاج والإنجاب”، حيث ناقش التحديات التي تواجه الأزواج في علاج العقم والدور الأساسي للتمريض في تقديم الدعم والمشورة خلال رحلة العلاج.

وتخلّلت الندوة جلسة حوارية مفتوحة أدارتها الأستاذة الدكتورة سلوى حازم المختار، حيث تم خلالها تبادل الآراء بين الحضور حول أحدث الأبحاث والتقنيات المتعلقة بالصحة الذكية وأطفال الأنابيب، كما ناقش المشاركون التحديات التي تواجه المجال الصحي في هذا التخصص وأبرز الحلول المبتكرة المتاحة.

التوصيات والمخرجات

خرجت الندوة بعدة توصيات، من أبرزها:
• تعزيز البحث العلمي في مجال الصحة الذكية والتقنيات الإنجابية، وتشجيع التعاون بين الجامعات والمراكز الصحية.
• تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للكوادر التمريضية والطبية حول المستجدات في تقنيات أطفال الأنابيب.
• زيادة التوعية المجتمعية حول العقم وأساليب العلاج المتاحة، والدور الفعّال للتمريض في تقديم الدعم النفسي والطبي للأزواج الذين يواجهون تحديات الإنجاب.

في ختام الندوة، قام السيد رئيس جامعة نينوى، الأستاذ الدكتور أسامة إسماعيل المشهداني، بتكريم المشاركين والمتحدثين بشهادات تقديرية، تقديراً لجهودهم في تقديم محتوى علمي قيّم والإسهام في نجاح الندوة، مؤكداً استمرار الجامعة في دعم الفعاليات العلمية التي تسهم في تطوير الرعاية الصحية والبحث العلمي.