برعاية السيد رئيس جامعة نينوى الأستاذ الدكتور أسامة إسماعيل المشهداني، وبإشراف السيد عميد كلية التمريض الأستاذ الدكتور رضوان حسين العكيدي،وبحضور السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور جعفر رمضان محمد والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور عمار سعدون حامد انطلقت صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 نيسان 2025 فعاليات اليوم الأول من الندوة العلمية الموسومة “العلوم الأساسية والتكنولوجيا الطبية: شراكة من أجل صحة أفضل”، التي ينظمها فرع العلوم التمريضية الأساسية بالتعاون مع كلية القبس الأهلية، وذلك على قاعة كلية التمريض – جامعة نينوى.
افتتحت الندوة بالنشيد الوطني العراقي، أعقبته كلمات ترحيبية ألقتها اللجنة المنظمة سلطت الضوء على أهداف الندوة ودورها في دعم النظام الصحي الحديث.
بعد ذلك، انطلقت الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور حمد جنداري جمعة الجميلي (عميد كلية التمريض – جامعة الحدباء الاهلية )، وتضمنت عدداً من المحاضرات العلمية النوعية، أبرزها:
“دور الأحياء المجهرية في العلوم الطبية”
القتها الأستاذ الدكتورة باسمة أحمد عبد الله،معاون عميد كلية القبس الاهلية للشؤون العلمية والتي تناولت فيها العلاقة بين الكائنات المجهرية والابتكارات الطبية الحديثة.
“العقدة اللمفاوية الحارسة: أهميتها وطرق تحديدها” القاها الدكتور رضوان خضر محمد علي الجماس ، وتطرقت المحاضرة إلى أحدث التقنيات المستخدمة في تتبع العقدة اللمفاوية الحارسة كأداة حيوية في الكشف المبكر عن الأورام،
“دور التقنات الطبية في عمليات زرع نخاع العظم” ، ألقاها الدكتور مدين محمد فوزي ، مدير مستشفى الحدباء التخصصي لامراض الدم وزرع النخاع، حيث سلط الضوء على استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم عمليات الزرع وعلاج الأمراض الوراثية.
زراعة الأسنان الموجه رقمياً (بالكومبيوتر )، القتها الدكتورة رؤى يونس الراوي معاون المدير للشؤون العلمية في مستشفى السلام ، التي عرضت فيها كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي وتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد في تحسين نتائج زراعة الأسنان.
“العلاج بالفاج البكتيري”
القاها الأستاذ المساعد الدكتور أنمار أحمد داؤد
والذي قدم من خلالها رؤية علمية متقدمة حول استخدام الفاج (العاثيات البكتيرية) كبديل واعد للمضادات الحيوية التقليدية، خاصة في ظل تصاعد مقاومة البكتيريا للمضادات. كما تطرّق إلى تجارب حديثة في هذا المجال، والتحديات المرتبطة بتطبيق هذا النمط العلاجي في النظم الصحية
وقد تميزت الجلسة بنقاشات ثرية وتبادل علمي بين المشاركين، مما يعكس عمق التوجه نحو ربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية في القطاع الصحي.
وفي ختام اليوم الأول، عبّر المشاركون عن امتنانهم للقائمين على الندوة، مشيدين بالتنظيم المتميز والمحتوى العلمي الهادف. وتُعد هذه الفعالية محطة مهمة نحو تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والصحية، وبوابة نحو بناء جيل علمي قادر على مواكبة الثورة الطبية والتكنولوجية في سبيل تحقيق نظام صحي أكثر تطوراً وكفاءة.





























