عن الكلية

من منطلق الاهتمام والنهضة الشاملة التي تشهدها محافظة نينوى بعد الانتصار على عصابات داعش الاجرامية في مختلف المجالات وخاصة مجالات الصحة والتعليم ومن أجل الارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطن، فقد تأسست كلية الصيدلة عام 2020م بأقسامها المختلفة لتكون ضمن منظومة جامعة نينوى الفتية بعمرها والكبيرة بأنجازاتها، لترفد هذه المدينة بالكوادر الصحية عالية التعليم والتدريب. إن البرنامج الدراسي المتطور لكلية الصيدلة يعد برنامجاً متميزاً, حيث تم وضعه طبقاً لأحدث الأساليب العالمية في التعليم الصيدلي ليتم تخريج صيدلاني يتميز بما لديه من دراسات وخبرات نظرية وعملية تمكنه من القيام بدور فعال ضمن الفريق الطبي العلاجي من حيث فهم التشخيص الطبي واختيار الدواء المناسب والجرعة المناسبة وإيجاد بدائل دوائية أخرى في حالة الحاجة إلى ذلك، كما أن لديه المقدرة على التخاطب مع الفريق الطبي والمريض، وهذا الدور المتميز لخريج الكلية سوف ينعكس على تقديم خدمة ورعاية صحية أفضل والحد من سوء استخدام الدواء وكذلك تقليل تكلفة العلاج الطبي.

كما أن خريج الكلية مؤهل لممارسة مهنة الصيدلة بكافة أشكالها وفي جميع مجالاتها الأخرى، مثل العمل في صيدليات المستشفيات العامة والخاصة وكذا مجالات تصنيع الدواء وتطويره ومراكز البحث العلمي والأكاديمي المهتمة بالعلوم الصيدلية. يتم تدريس المقررات خلال خمس سنوات دراسية وتنقسم الدراسة في الكلية إلى مرحلتين اساسيتين:

المرحلة الأولى : تشمل السنتين الدراسيتين الأولى والثانية ويتم فيها تدريس العلوم الأساسية اللازمة.

المرحلة الثانية: تشمل السنوات الثالثة والرابعة والخامسة ويتم خلالها تدريس العلوم التطبيقية الصيدلية والطبية المتعلقة بمهنة الصيدلة والصيدلة السريرية.

تتكون الكلية من ثلاثة افرع هي: فرع الادوية والسموم، فرع الصيدلانيات والصيدلة الصناعية و فرع الكيمياء الصيدلانية.

تعتبر كلیة الصیدلة في جامعة نينوى صرحاً علمیاً واضحاً وممیزاً، فھي وكلیتي الطب البشري والتمريض تمثل حلقة متماسكة في بنیة المجموعة الطبیة التي ستخدم المجتمع من خلال مخرجاتھا الرصينة.

جدير بالذكر أن الكلية حازت على مراكز متقدمة في الامتحانات التقويمية التي أجرتها الوزارة، مما يعكس جودة ورصانة العملية التعليمية في الكلية.