في لفتة إنسانية تعبّر عن التضامن مع ضحايا واحدة من أبشع المآسي الإنسانية، نظّمت كلية الطب – جامعة نينوى وقفة حداد على أرواح شهداء الفاجعة الإيزيدية التي طالت أبناء هذا المكون الأصيل، والتي ما زالت جراحها حاضرة في ذاكرة الوطن.
أُقيمت الوقفة في ساحة الكلية، بحضور السيد عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور مؤمن جنيد الدبوني، والسيد المعاون الإداري الدكتور علي عباس، وجمع من التدريسيين والموظفين، حيث وقف الجميع دقيقة صمت ترحماً على أرواح الشهداء، واستذكاراً لحجم الألم والمعاناة التي تعرض لها الإيزيديون الأبرياء.
وأكد عميد الكلية في كلمته خلال الوقفة، أن الفاجعة الإيزيدية ستظل شاهداً مؤلماً على معاناة شعب ذاق ويلات الإرهاب، مشددًا على أهمية ترسيخ قيم التعايش والسلام، والعمل من أجل العدالة وإنصاف الضحايا.
رحم الله شهداء الفاجعة الإيزيدية، وألهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.