جامعة نينوى – كلية الطب بيان رسالة كلية الطب بيان الرسالة
تلتزم كلية الطب في جامعة نينوى بتحقيق التميز في التعليم الطبي، بهدف إعداد خريجين متميزين قادرين على خدمة مجتمعاتهم ومتابعة التدريب المتقدم في تخصصاتهم.
كلية الطب في جامعة نينوى تقبل الطلاب الذين تخرجوا من المدرسة الثانوية، ، للعام الدراسي الحالي وفقاً لعملية القبول المركزية وتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعدلات القبول السنوية. الكلية ملتزمة بتخريج أطباء يتمتعون بمعرفة علمية شاملة ومهارات سريرية، وأخلاقيات مهنية عالية. منهجنا الطبي يضمن أن يكون الخريجون قادرين على معالجة الأمراض الشائعة في بلدهم والمساهمة في البحوث الطبية لمعالجة قضايا الصحة. بالإضافة إلى ذلك، تتبنى الكلية مبادئ التعلم مدى الحياة لضمان التطوير المهني المستمر .
برنامج الدراسة في كليتنا الطبية يمتد لمدة ست سنوات. خلال السنوات الثلاث الأولى من الدراسة ،يركز الطلاب على العلوم الطبية الأساسية، مما يؤسس لقاعدة علمية قوية. ابتداءً من السنة الثالثة وعلى مدى السنوات الثلاث التالية، يتحول المنهاج التعليمي ليؤكد على التعليم السريري. توفر هذه المرحلة للطلاب فرصًا واسعة للتفاعل مع المرضى، وتنمية مهاراتهم السريرية، واكتساب خبرة عملية في بيئات طبية متنوعة، مما يضمن لهم التدريب السريري المتميز. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الكلية باستمرار لاعتماد أساليب حديثة في التعليم والتقييمات لتعزيز تجربة التعلم وضمان أعلى معايير التميز الأكاديمي.
يتم تقييم الطلاب استنادًا إلى أهداف العملية التعليمية المحددة من خلال الامتحانات السنوية والنصف سنوية وامتحانات نهاية الكورس. توثق هذه التقييمات التحصيلية مدى اكتساب الطلاب للمعرفة والمهارات. بالإضافة إلى ذلك، يُجرى امتحان الهيكل الهدفي العملي ) OSPE( في السنوات الثلاث الأولى، وامتحان الهيكل الهدفي السريري )OSCE( في السنوات الثلاث الأخرية. كما يُجرى التقييم التعليمي formative assessment) )بشكل متكرر أيضًا لتعزيز تعلم الطلاب وتحسين العملية التعليمية من خلال رصد أداء الطلاب. تُعلن نتائج هذه التقييمات التعليمية بشكل مستمر للطلاب ولكن لا تُضمن في التقييم النهائي
جامعة نينوى – كلية الطب بيان رسالة كلية الطب
يتم مراقبة تنفيذ المنهاج بواسطة لجان متخصصة تسهم أيضًا في تحسينات مستمرة في العملية .تتم إدارة المنهاج بشكل مركزي من قبل لجنة متخصصة برئاسة عميد الكلية، ا ذ تتعامل اللجنة بنشاط مع احتياجات المجتمع والقضايا الصحية السائدة.