بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من حملوا مشاعل النور، وأضاءوا دروب العلم والمعرفة، إلى صنّاع الأجيال وبناة المستقبل، إلى معلمي الإنسانية ورسُل المعرفة…
في هذا اليوم المبارك، يوم المعلم، يسرني باسمي وباسم كلية الطب – جامعة نينوى، أن أتقدم بأسمى آيات التقدير والعرفان إلى أساتذتنا الأفاضل، الذين أفنوا أعمارهم في غرس بذور العلم، وسقوها بجهدهم وتفانيهم، حتى أينعت وأثمرت أجيالًا تحمل لواء التطوير والتقدم.
إن دور المعلم لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يمتد ليشكل وجدان الأمة ويؤسس لمجتمع يقوم على أسس العلم والأخلاق. فأنتم – أيها المعلمون – نبض الحياة الأكاديمية، وعنوان الإلهام، وأمل الأوطان في تحقيق الرفعة والرقي.
تحية إجلالٍ وإكبارٍ لكل معلمٍ جعل قلمه منارة، وكلماته رسالة، وعلمه سلاحًا في وجه الجهل والتخلف. نسأل الله أن يبارك جهودكم، ويجزيكم خير الجزاء، ويجعل ما تقدموه في ميزان حسناتكم.
وكل عام وأنتم شعلةٌ لا تنطفئ، ونورٌ لا يخبو، ورسالةٌ لا تنقطع.
الأستاذ المساعد الدكتور مؤمن جنيد سالم الدبوني
عميد كلية الطب – جامعة نينوى