في إطار حرص كلية الطب بجامعة نينوى ، على تعزيز ثقافة السلامة وتطوير الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة ،وبتوجيه مباشر من قبل رئيس جامعة نينوى الأستاذ الدكتور اسامة المشهداني.
نظّمت عمادة الكلية ممثلة بوحدتي السلامة والدفاع المدني ، وبالتعاون مع مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى ، ممارسةً ميدانيةً تحاكي إندلاع حريق داخل مختبر الكيمياء في الطابق الأول من بناية الفروع الأساسية.
وفي هذا السياق أكد عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور مؤمن جنيد الدبوني ، أن هذه الفعالية جاءت في إطار إلتزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية آمنة وضمان إستعداد جميع منتسبيها وطلبتها للتعامل مع الطوارئ بفعالية وكفاءة. وأضاف: “إن هذه الممارسة لم تكن مجرد محاكاة نظرية ، بل كانت تجربة عملية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الإستجابة السريعة والتعامل الصحيح مع الحوادث ، وذلك عبر تطبيق إجراءات الإخلاء الآمن ، وإستخدام معدات الإطفاء ، والتنسيق الفوري بين الفرق المختصة ، شهدت الممارسة إستجابة مميزة من جميع المشاركين ، مما يعكس مدى وعيهم بأهمية التدريبات المستمرة لضمان السلامة داخل الحرم الجامعي.”
تضمنت الممارسة تنفيذ خطة إخلاء منظمة ، حيث تم توجيه الطلبة والموظفين للخروج وفق مسارات آمنة ، بالتزامن مع تدخل فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق بإستخدام التقنيات الحديثة. كما تم تدريب الكوادر على إستخدام طفايات الحريق اليدوية ، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين المفترضين ضمن سيناريو الممارسة.
وفي ختام الممارسة أشاد السيد العميد بالدور الحيوي الذي قامت به مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى ، والتي ساهمت بخبراتها وتجهيزاتها في إنجاح هذه الفعالية ، موجهاً شكره وتقديره العميق لكل منتسبيها على جهودهم الكبيرة في نشر ثقافة السلامة وتعزيز قدرات المؤسسات الأكاديمية في التعامل مع الطوارئ. كما ثمّن المشاركة الفعالة من جميع منتسبي الكلية الذين أظهروا مستوى عالٍ من المسؤولية والإنضباط خلال الممارسة