جامعة نينوى تحتفي بإنجازات طلبتها : انطلاق الملتقى الطلابي الأول لمناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى من طلبة كلية الصيدلة

في خطوة علمية تهدف إلى إبراز النتاج البحثي لطلبتها ، وتعزيزا وتفعيلا للشراكات العلمية والأكاديمية مع الجامعات.

نظمت كلية الصيدلة بجامعة نينوى يوم الإثنين الموافق الثاني من حزيران 2025 ، الملتقى الطلابي الأول المخصص لمناقشة وتقييم مشاريع تخرج طلبة الكلية.

هذا الحدث الذي شكل منصة حيوية استعرض من خلاله الطلبة ثمرة جهودهم البحثية أمام لجان علمية متخصصة. ، وتجسيدًا لروح التعاون العلمي والانفتاح الأكاديمي ، ووفقًا لاتفاقيات الشراكة المبرمة، استضافت اللجان العلمية المُشكّلة لتقييم المشاريع نخبة من الأساتذة الأفاضل من جامعتي الموصل ودهوك ، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة بجامعة نينوى. وقد ضمّت اللجان العلمية المشاركين من الجامعات الشقيقة كلاً من:-

1-أ. م. د. محمود هاشم محمود/كلية الصيدلة جامعة الموصل.
2-أ. م. د. محمد نجم عبد/ كلية الصيدلة جامعة الموصل.
3-أ. م. د. منهل احمد عبد القادر/ كلية الصيدلة جامعة دهوك.
4- م. د. عمار احمد محمد /كلية الصيدلة جامعة دهوك.

عكست المشاريع البحثية المقدمة تنوعًا ثريًا في المحاور والمجالات، حيث غطت موضوعات حديثة ومبتكرة في العلوم الطبية والصيدلانية والكيميائية وغيرها من التخصصات ذات الصلة. ولم تقتصر هذه المشاريع على إظهار العمق المعرفي والمهارات التطبيقية المتقدمة التي اكتسبها الطلبة خلال مسيرتهم الدراسية فحسب، بل أبرزت أيضًا مدى مواكبة الكلية لأحدث المستجدات والتطورات العلمية العالمية في قطاع الصيدلة والعلوم الصحية.

افتتح الملتقى بكلمة مؤثرة ألقاها عميد كلية الصيدلة أ.م.د.ميسر محمد علي القوطجي ، استعرض فيها المسيرة الحافلة للكلية منذ تأسيسها وصولًا إلى تخريج الدفعة الأولى من طلبتها المتميزين. وعبر الدكتور القوطجي عن اعتزازه العميق بالإنجازات التي حققها الطلبة، مؤكدًا أن هذه اللحظة الفارقة لا تمثل نهاية المطاف، بل هي بمثابة انطلاقة واعدة نحو مسارات مهنية وعلمية مشرقة.

تلا ذلك أداء القسم المهني من قبل الخريجين ، في مشهد مهيب يعكس التزامهم بأخلاقيات المهنة.ولم يقتصر الملتقى على الجانب العلمي، بل شهد أيضًا تكريمًا مستحقًا للطلبة الأوائل للعام الدراسي 2023-2024، حيث تم توزيع الجوائز تقديرًا لتفوقهم الأكاديمي.

كما تخلل الملتقى تسليم “درع بيتا بلوكر”، وهو تقليد رمزي سنوي يمثل انتقال الراية والمسؤولية من طلبة المرحلة الخامسة المتخرجين إلى زملائهم في المرحلة الرابعة ، تأكيدًا على استمرارية العطاء والعمل التطوعي والتفوق.

واختتمت فعاليات الملتقى بتوزيع شهادات الشكر والتقدير على أعضاء اللجان العلمية من التدريسيين المشاركين ، عرفانًا بجهودهم القيمة ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح هذا الحدث العلمي الهام وتقييم مشاريع الطلبة بموضوعية ودقة.