في اليوم العالمي لمكافحة التطرف في جامعة نينوى تقيم ندوتها العلمية الموسومة (مكافحة التطرف العنيف…مسؤولية الجميع)

برعاية السيد رئيس جامعة نينوى الأستاذ الدكتور أسامة المشهداني ، وبالشراكة مع دائرة الهجرة والمهجرين ، وفريق نينوى التطوعي ، ومنظمة الهجرة الدولية (IOM).

أقامت جامعة نينوى ، يوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/٢/١٢، ندوتها العلمية الموسومة (مكافحة التطرف العنيف…مسؤولية الجميع).

حضر الندوة السيد محافظ نينوى الأستاذ عبد القادر الدخيل ، ورئيس محكمة إستئناف نينوى القاضي رائد المصلح ،ورئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي، وقائد عمليات نينوى اللواء الركن عبدالله رمضان الجبوري، وممثل قائد شرطة نينوى ، ومدير إستخبارات نينوى العميد احمد القيسي ، ومدير دائرة الهجرة والمهجرين الحقوقي خالد عبد الكريم ، ومدير دائرة مكافحة الإرهاب التطرف الفكري الشيخ رامي العبادي ، ومدير أمن جامعات ومعاهد نينوى المقدم غسان السنجاري ، وممثلون عن المنظمات الدولية ، ونخبة من رجال الدين وشيوخ العشائر ، وأساتذة وطلبة الجامعات.

أفتتحت الندوة بكلمات للسادة محافظ نينوى ، رئيس محكمة الإستئناف، رئيس جامعة نينوى، مدير دائر الهجرة والمهجرين ، وممثل منظمة الهجرة الدولية ، والتي أكدوا فيها على ضرورة إحترام وتقبل الأخر والتعايش السلمي بين أبناء البلد الواحد بكافة أطيافه ومسمياته ، منوهين إلى ضرورة تظافر الجهود لبناء السلام والحد من تنامي ظاهرة التطرف العنيف والقضاء عليها بشكل كامل من خلال زرع القيم الصحيحة.

تضمنت الندوة والتي ترأس جلستها عميد كلية الطب أ.م.د.مؤمن جنيد الدبوني ، ثمان محاضرات قدمها أساتذة من ذوي الإختصاص ،والتي تناولت تعريف التطرف العنيف بشتى أشكاله ومستعرضين مكافحته ومعالجاته من النواحي النفسية ، والفكرية ، والإجتماعية ،والاقتصادية، والقانونية والتشريعية، وأختتمت المحاضرات بفتح باب النقاش والإجابة على أسئلة الحاضرين.

خرجت الندوة بجملة من التوصيات منها :- مواصلة عمل فريق نينوى التطوعي والذي شكل في وقت سابق برئاسة محكمة الإستئناف وبعضوية جامعات محافظة نينوى، ودائرة الهجرة والمهجرين ،ومديرية مكافحة الإرهاب الفكري والمنظمات الدولية ،والدوائر الأمنية ذات العلاقة ، تفعيل دور الجامعات والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية ، تفعيل دور رجال الدين والإستمرار ببرامج إعادة تأهيل العوائل النازحة في المخيمات، بالإضافة إلى عقد ندوات وورش عمل مستمرة بهذا الصدد للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن وسلم المجتمع ، متمنين لأبناء شعبنا بكافة أطيافه العيش بسلام في ربوع بلدنا الحبيب.