بإشراف مباشر من قبل عميد الكلية ا.م.د. مؤمن جنيد الدبوني ، وبمشاركة رؤساء محاور الإعتمادية ، وفي إطار تعزيز معايير الجودة والإعتمادية الأكاديمية ، أطلقت كلية الطب بجامعة نينوى سلسلة من حملات التوعية الموجهة للتدريسيين والطلبة.
تهدف هذه الحملات إلى توضيح أهمية الإعتمادية الأكاديمية في تطوير العملية التعليمية ، ورفع مستوى الأداء الأكاديمي، وضمان توافق البرامج الدراسية مع المعايير الدولية ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الطلبة والتدريسيين في تحقيق متطلبات الإعتماد ، وتعزيز ثقافة الجودة في بيئة التعليم الطبي.
وقد أكد الدكتور مؤمن جنيد الدبوني ، خلال كلمته الإفتتاحية ، على أهمية الوعي بمفاهيم الإعتمادية كجزء أساس من إستراتيجية تطوير الكلية ، مشددًا على أن إلتزام الجميع بهذه المعايير يساهم في تحسين مخرجات التعليم الطبي وتخريج أطباء ذو كفاءة عالية.
كما إستعرض رؤساء محاور الإعتمادية أهم الجوانب المتعلقة بمعايير الإعتماد ، متناولين دور المناهج ، والبيئة التعليمية ، والتقييم الأكاديمي ، والتطوير المستمر. وتم فتح باب النقاش مع الحضور للإجابة عن إستفساراتهم وتوضيح السبل الممكنة للمشاركة الفاعلة في تحقيق متطلبات الإعتماد.
تأتي هذه الحملة في إطار الإستعدادات المكثفة لإستقبال لجنة الإعتمادية الأكاديمية ، التي من المقرر أن تزور الكلية قريبًا لتقييم مدى إستيفاء المعايير المطلوبة. ويُعدّ هذا الحدث خطوة مهمة نحو الحصول على الإعتماد الأكاديمي، مما يعزز مكانة الكلية على المستوى الوطني والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى الكلية إلى تنفيذها بشكل دوري ، لضمان إستدامة جودة التعليم الطبي ، وإعداد خريجين مؤهلين وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية
