استقبلت عمادة كلية تكنولوجيا المعلومات يوم الأربعاء الموافق 30 نيسان 2025 ، وفداً من الكلية التربوية ، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز جسور التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين المؤسستين الأكاديميتين ، وكان في استقبال الوفد الزائر كل من معاون العميد للشؤون الإدارية الدكتور ميسر الدلي ، ورئيس قسم البرمجيات الدكتور علي محسن ، ومقرر قسم شبكات الحاسوب والإنترنت المدرس المساعد علي خيري.
استُهلت الزيارة بكلمة ترحيبية للدكتور ميسر الدلي ، قدّم فيها تعريفاً شاملاً عن الكلية ، متطرقاً إلى مسيرتها الأكاديمية وتطورها الملحوظ منذ تأسيسها ، ومستعرضا الأقسام العلمية فيها والبرامج التي تقدمها بهدف إعداد كوادر متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم في خدمة المجتمع.
تلا ذلك كلمة لرئيس قسم البرمجيات الدكتور علي محسن ، تناول فيها التحولات الجوهرية التي يشهدها العالم نتيجة التطورات المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات ، مسلطاً الضوء على التخصصات التي تندرج ضمن هذا المجال الحيوي ، مثل البرمجيات ، شبكات الحاسوب والانترنت ، الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغيرها من التخصصات الأخرى . وأكد أن الكلية تواكب هذه التغيرات من خلال مناهج أكاديمية حديثة تدمج بين الأساس النظري والتطبيق العملي. كما أشار إلى إسهامات الكلية في مجالات الابتكار والبحث العلمي ، مثل تنظيم مسابقة البرمجة الرابعة لطلبة جامعة نينوى ، والمشاركة في تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الأول الموسوم “الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات وتأثيراتها على التنمية المستدامة”، بالتعاون مع جامعة النور.
في سياق البرنامج العلمي للزيارة ، قدمت الدكتورة زينب سعدي محاضرة متقدمة في هندسة البرمجيات المتقدمة ، ركزت فيها على الاتجاهات الحديثة في تصميم البرمجيات وضمان جودتها ، مع الإشارة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة البرمجية الذكية ، وتشجيع الطلبة على تبني منهجيات منهجية واحترافية في بناء البرمجيات.
كما قدمت السيدة م.م صفا صباح محاضرة تعريفية حول مبادئ هندسة البرمجيات ، تناولت فيها الأسس والمفاهيم الأساسية لتطوير البرمجيات ، بالإضافة إلى أبرز المنهجيات المتبعة في الصناعة ، مشيرة إلى أهمية هذا التخصص في معالجة التحديات الرقمية المعاصرة من خلال حلول تقنية فعّالة.
واشتملت الزيارة على جولة ميدانية في مختبرات الكلية أيضاً، حيث قدم مسؤولو المختبرات شروحات وافية حول البنية التحتية التقنية المتوفرة ، والوظائف التعليمية لكل مختبر. وتعدّ هذه المختبرات أحد أهم ركائز التدريب العملي الذي تعتمده الكلية في إعداد طلبتها ليكونوا مؤهلين لسوق العمل المعاصر.
وفي ختام الزيارة، عبّر الوفد الزائر عن تقديره العالي لحسن الاستقبال، وأشاد بالمستوى العلمي المتقدم الذي تقدمه الكلية، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات العلمية التي تُثري الجوانب الأكاديمية وتعزز من فرص التعاون المشترك.













