حضر معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور (نبيل كاظم عبد الصاحب) يوم الاحد الموافق ٢٠٢٠/٨/٩ مراسم تسليم واستلام ادارة رئاسة جامعة نينوى وانتقالها من الاستاذ الدكتور (مزاحم قاسم الخياط) بعد إحالته على التقاعد بموجب الأمر الوزاري ذي العدد (ق/٥/٤/٦٧٠) بتاريخ (٢٠٢٠/٧/٨) إلى الاستاذ الدكتور (اسامة اسماعيل المشهداني) بعد تكليفه برئاسة الجامعة بموجب الأمر الوزاري المرقم ( م و د/خ/٥٧) بتاريخ (٢٠٢٠/٧/٢٢) وبحضور السادة أعضاء مجلس الجامعة كافة والسيد نقيب الأكاديميين العراقيين/ فرع نينوى ونخبة من أساتذة ومنتسبي وطلبة الجامعة.
افتتحت المراسم بعرض فيديوي لمراحل تطور الجامعة منذ تأسيسها في العام ٢٠١٤ ولحد الان على مدى ستة سنوات مضت وخططها المستقبلية في الرقي وتطوير مؤسساتها التعليمية.
تلاها كلمة للاستاذ الدكتور مزاحم الخياط من ثم كلمة السيد رئيس جامعة نينوى الاستاذ الدكتور أسامة إسماعيل المشهداني مرحبا بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكافة السادة الحضور من ثم كلمة معالي الوزير والتي أشاد وشكر من خلالها بالجهود الكبيرة التي بذلها الاستاذ الدكتور مزاحم الخياط مستعرضا مسيرته العلمية والأكاديمية والتي وصفها بالمسيرة المشرفة منذ تدرجه الاداري في الوظيفة ابتداءا من عمله كرئيس لجامعة تكريت والإشراف على تطوير جامعة الحمدانية وكذلك عمله كرئيس لجامعة نينوى وعضوا لهيئة الرأي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإنجازات المتحققة في مجال إعادة الإعمار لابنية الجامعة وإعادة الإعمار في محافظة نينوى من خلال عمله في خلية الازمة بعد تحرير المحافظة من عصابات داعش الإجرامية في عام ٢٠١٧ مشيرا إلى أن هذه الإنجازات ستبقى خالدة في ذاكرة الوسط الجامعي والأكاديمي وأبناء المدينة.
تلاها كلمات أخرى من قبل السادة مساعدي رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وللشؤون العلمية والسادة عمداء كليتي طب نينوى وهندسة الالكترونيات وكلمة للسيد ممثل التدريسيين في الجامعة وكلمة للسيد نقيب الأكاديميين العراقيين وكلمة لممثلي الطلبة في كليتي طب نينوى وهندسة الالكترونيات والذين أشادوا جميعا بالجهود الكبيرة التي أدت إلى الارتقاء بالجامعة إلى هذا المستوى من الرصانة العلمية.
اختتمت المراسم بمباركة معاليه للاستاذ الدكتور اسامة اسماعيل المشهداني لتسنمه المنصب متمنيا له الحكمة والسداد في اكمال المسيرة المنيرة للجامعة كما وعد معاليه بمساندة الجامعة فيما يتعلق بعملية استحداث كليات جديدة والارتقاء بمستوى الجامعة للوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية.