مقترح مشروع مهم تناولته كلية الطب في ندوة علمية بعنوان “مقترح مشروع لجنة الأنسجة البشرية”

برعاية وحضور رئيس جامعة نينوى الأستاذ الدكتور أسامة إسماعيل المشهداني، وبإشراف عميد كلية الطب أ.م.د. مؤمن جنيد الدبوني،
أقامت عمادة كلية الطب يوم الأربعاء الموافق ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥ ندوة علمية موسومة “مقترح مشروع لجنة الأنسجة البشرية”.

حضر الندوة رئيس لجنة التعليم العالي النيابية الأستاذ الدكتور مزاحم الخياط، وممثلون عن دائرة صحة نينوى ونقابة الأطباء العراقيين / فرع نينوى، فضلاً عن نخبة من ممثلي الدوائر الأمنية ذات العلاقة.

استُهلت أعمال الندوة بكلمة السيد رئيس الجامعة، ألقاها نيابةً عنه عميد كلية الطب، تناول فيها أهمية مشروع لجنة الأنسجة البشرية ودوره الحيوي في إنقاذ حياة المرضى من خلال زراعة الأعضاء البشرية، بما يتوافق مع القوانين والأنظمة الطبية والشرعية المعتمدة.

تضمنت الندوة جلسة علمية ترأسها استشاري الجراحة الأستاذ الدكتور طه حسن طه، وشارك فيها كلٌّ من:

الأستاذ الدكتور محمد عبد الغفور (صيدلاني)،

الأستاذة الدكتورة زينة غانم العبيدي (عميدة كلية القانون)،

الدكتور الجراح معتز عبد الجواد العاني.

ناقشت الجلسة العلمية موضوع زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية بأبعادها الطبية والقانونية والأخلاقية، مؤكدةً أهمية حماية حقوق المرضى والمتبرعين، وتعزيز ثقة المجتمع بالنظام الصحي، ومنع الاستغلال التجاري للأعضاء. كما تناولت بروتوكولات التبرع والزراعة وآليات ترخيص المؤسسات الطبية المعنية.

وفي محورٍ آخر، ناقشت الجلسة الحوارية التي أدارها الإعلامي السيد جرير محمد، وشارك في تقديمها الأستاذ الدكتور محمد عبد الغفور القطان، أهمية تشريع القوانين الخاصة بعمل لجنة الأنسجة البشرية، بما يضمن حفظ حقوق المرضى والمتبرعين وتنظيم عمل الجهات الطبية والأمنية ذات العلاقة.

واختُتمت الندوة بمناقشة مستفيضة من قبل المشاركين حول سبل استكمال متطلبات تنفيذ المشروع، والخروج بعددٍ من التوصيات، أبرزها:

١- ضرورة تشريع قانون عمل لجنة الأنسجة البشرية بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة.

٢- تنظيم عملية التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وفق الأطر القانونية والشرعية.

٣- منع الاتجار غير المشروع بالأعضاء البشرية وتعزيز الرقابة الطبية والقانونية في هذا المجال.

٤- واخيرا عقد ندوات مستقبلية موسعة بالشراكة مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة للخروج بقانون متكامل لهذا المشروع المهم