جهود حثيثة وانجازات كبيرة حققتها جامعة نينوى متمثلة برئيسها الاستاذ الدكتور أسامة المشهداني والسادة عمداء كليات الجامعة وذلك من خلال زيارتهم الاخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة ،والمتمثلة باستثمار تطبيق بنود اتفاقية التعاون العلمي التي تم توقيعها في وقت سابق مع جامعة الشارقة وتم تفعيل مجموعة من بنودها اهمها:-
١- تنظيم محاضرات وورش عمل وبمختلف الاختصاصات القيت من قبل اساتذة جامعة الشارقة على اساتذة وطلبة جامعة نينوى.
٢- زيارة وفد ضم السيد رئيس الجامعة وعمداء الكليات واساتذتها لكليات جامعة الشارقة للاطلاع على مختبرات كلياتها و اساليب التعليم المتبعة.
٣-توقيع مذكرات تعاون علمي مشترك بين كليات جامعة نينوى كافة مع الكليات المناظرة لها في جامعة الشارقة فيما يخص (الاشتراك في اقامة الفعاليات والأنشطة العلمية، القاء المحاضرات، تدريب الكوادر التدريسية والطلبة، تبادل الخبرات) .
٤- ارسال مجموعات من تدريسيي كلية الطب بجامعة نينوى للمشاركة في كورسات تدريبية مكثفة وفي مختلف الاختصاصات الطبية.
٥- حضور المؤتمر الدولي الذي اقامته جامعة الشارقة حول التعليم والتعلم في حقبة مابعد كوفيد-١٩.
كما تضمنت زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في معرض اكسبو دبي ٢٠٢٠ في الجناح الخاص بمشاريع التعليم العراقية والذي كان لوزارتنا مشاركة واسعة في هذا الجناح حيث تم طرح مشاريع جامعة نينوى الاستثمارية المخصصة في ارضها بمنطقة العذبة والبالغة مساحتها(٤٠٠) دونم للاستثمار والتي تضم عدة مشاريع منها (المستشفى التعليمي الجامعي، اقسام داخلية، مجمعات سكنية، مدن رياضية، مختبرات طبية مركزية) ومشاريع حيوية اخرى، حيث تخللت المشاركة زيارة لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب للمعرض، التقى خلالها بالسيد رئيس الجامعة، مطلعا على المشاريع التي تقدمت بها جامعة نينوى، مشيدا بجهود رئيس الجامعة وكوادرها في النهوض بواقع الجامعة التعليمي والعمراني في فترة قياسية بحيث اصبحت جامعة نينوى من الجامعات القوية التي يشار لها بالبنان.
هذا وتسعى جامعة نينوى من خلال الانفتاح على كافة الجامعات العراقية، العربية والعالمية الرصينة الى الاستفادة من تجاربهم وتبادل الخبرات مع اكاديمييها لتطوير رأس مال الجامعة البشري وتسخير هذه الخبرات في بناء جامعة رصينة وقوية تقدم افضل الخدمات التعليمية لطلبتنا الاعزاء من جهة وتنهض بواقع مدينتنا التعليمي، الثقافي والاقتصادي من جهة أخرى… وفق الله الجميع خدمة لابناء بلدنا العزيز.