جامعة نينوى هي إحدى الجامعات الحكومية في العراق، تأسست استجابة للحاجة المتزايدة إلى التعليم العالي في محافظة نينوى. بدأت الجامعة كجزء من جامعة الموصل، ثم استقلت لاحقًا لتكون مؤسسة تعليمية منفصلة.
حصلت الجامعة على استقلالها الرسمي عام 2014، ومنذ ذلك الوقت، تسعى إلى تطوير برامجها الأكاديمية لتواكب المعايير الحديثة في التعليم العالي. تضم الجامعة عدة كليات، مثل كلية الطب، كلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وتسعى إلى التوسع في مجالات البحث العلمي والتخصصات الحديثة.
منذ تأسيسها كجامعة مستقلة عام 2014، شهدت جامعة نينوى تطورًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة، سواء في البنية التحتية، أو المناهج الأكاديمية، أو البحث العلمي، مما جعلها من الجامعات الواعدة في العراق. بدأ تطورها تدريجيًا عبر مراحل متعددة، حيث ركزت على بناء كلياتها، وتوسيع برامجها، وتعزيز مكانتها الأكاديمية.
تتطلع جامعة نينوى أن تكون صرحا علميا رائدا بما يتفق مع أفضل المعايير العالمية.
تسعى جامعة نينوى الى إعــداد مخرجات علمية مؤهلة فــي مجال الاختصاصات العلمية لبرامج الجامعة، وتوكيد جودة التعليم في إطار المعايير العالمية، ودعم البحث العلمي المعزز للتنمية المستدامة، وتوجيه جهودها التعليمية والبحثية لخدمة بيئة التوطن، وتوفير مناخ اكاديمي محفز للإبداع والتطور المنشود.
تعد الخطة الاستراتيجية خارطة طريق الى التميز عند اعدادها وفقا للمقررات العلمية وحيثياتها التطبيقية. حيث تمثل العملية التخطيطية منتج التفكير الجمعي للاستراتيجيين في المنظمة فضلا عن مشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة بالتنفيذ والمتابعة لمجريات التخطيط الاستراتيجي.
وفي هذا الإطار، سعت جامعة نينوى الى حشد الطاقات اللازمة لتشكيل غرفة عمليات للتخطيط الاستراتيجي تضمنت كوادر اكاديمية وإدارية وفنية واستشارية في ميدان الإدارة الاستراتيجية. وفي هذا السياق، استهدفت جامعة نينوى الشروع برسم استراتيجية بعيدة الأمد مضمونها التحول نحو غايات تطوير مجالات الجامعة العلمية والبحثية وخدمة بيئة التوطن وتنمية المهارات لجميع كوادر الجامعة والارتقاء بمعايير التعليم والتعلم وفقا لمعايير ضمان الجودة المنشودة.
وتأسيسا على ما تقدم، انتهجت فرق العمل المعنية بهذه المهمة أسلوب تحليل الواقع الحالي كنقطة انطلاق نحو الغايات المأمولة لخطتها الخمسية 2021م – 2026م. حيث تصبو جامعة نينوى في المسار الزمني المحدد لتحقيق التميز والريادة إن شاء الله في المجالات المشار اليها آنفا.
وراعت الكوادر المعنية بمشروع الخطة الاستراتيجية حصر توقعات أصحاب المصلحة بخصوص القيمة العلمية والثقافية والحضارية وخدمة المجتمع المحلي والإقليمي والدولي الذي شكل المحتوى النوعي للتوجه الاستراتيجي لقيادة الجامعة.
إن الأهداف الاستراتيجية لجامعة نينوى في اطارها العام ترتبط بالتوجه الاستراتيجي للقيادة الاستراتيجية للجامعة. وهي على النحو الآتي:
منذ تأسيس جامعة نينوى في (3 شباط 2014)، مثّلت مرتكزًا تعليميًا متميزًا في العراق، لتبدأ مرحلة جديدة في طريقها إلى الرصانة والتطور نحو مكانة مرموقة بين الجامعات العراقية وصولًا إلى العالمية.
وأهم مرتكزات الجامعة هو العمل على تطوير استراتيجيتها بشكل مستمر لضمان تحقيق طموحاتها، خاصة في تحسين العملية التعليمية، وتعزيز البحث والابتكار، والاستفادة القصوى من الفرص والإمكانيات المتاحة، ودعم تطوير فريق الهيئة التدريسية والعاملين. إن هدف التحديث هو تعزيز الدور الجامعي والمساهمة في تقدم الوطن، وضمان المكانة الريادية للجامعة. كذلك سيتم توجيه الجهود نحو تحقيق أهداف الجامعة ودعم توجهها المستقبلي والمساهمة في تطويرها.
إذ تضم الجامعة هيكلًا أكاديميًا متميزًا يجمع بين الكفاءة التعليمية والبحثية، حيث تسعى باستمرار لتعزيز الابتكار والتطوير في عمليات التعلم والتعليم والبحث العلمي، وتتبنى مبادئ التميز والتطور المستمر لضمان تلبية احتياجات الطلاب والمجتمع، والاستجابة لمتطلبات العصر، ولتحقيق المساهمة الإيجابية في تطور المجتمع وصقل القادة والمبتكرين من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة ومنصات بحثية متطورة، حيث تسعى جامعة نينوى
جاهدة لإتاحة فرص جديدة تعزز من فرص النجاح والتميز.
نحن على ثقة تامة من استعداد وحرص جميع أفراد الجامعة على بذل أقصى جهد لتنفيذ استراتيجية الجامعة وتحقيق أهدافها وطموحات موظفينا ومجتمعنا العزيز، ولذا فإننا على ثقة بشعور الجميع أن هذه الجامعة هي جامعتهم، وصفحة مهمة من تاريخهم، ونشدّ على أيديهم للعمل بجدية وتفانٍ لتحقيق مكانة مميزة للجامعة، ولتكون مرجعًا للفخر والتميز.
ونؤكد على أن أبواب الرئاسة مفتوحة للجميع، وسنكون عونًا للتغلب على التحديات، والتأكيد على أن الجميع هم من الأفراد المميزين والمبدعين والمتفانين.
وفي الختام، نقدم شكرنا إلى لجنة التخطيط الاستراتيجي وجميع من شاركونا في تنفيذ الاستراتيجية، وتعبّر الجامعة عن شكرها لجهات التعاون الخارجية التي ساهمت في مواءمة الاستراتيجية معها، وأخص بالذكر منهم استشاري التخطيط الاستراتيجي (أ.د. طارق شريف يونس).
ندعو الله أن ييسر النجاح والتوفيق لهذا المسعى، وأن يحفظ وطننا ويديم أمنه واستقراره.
أ.د. أسامة إسماعيل المشهداني
رئيس جامعة نينوى
لقد تم اختيار شعار لجامعة نينوى مستوحى من تاريخ المدينة حيث يتوسط الشعار بوابة نركال لسور عاصمة الدولةالآشورية ( نينوى), ولكون اسم الجامعة يحمل هذا العنوان التاريخي القديم من عمر المدينة والمعروف على المستوى العالمي. كما تم تثبيت تاريخ تأسيس الجامعة في اسفل طرفي البوابة وبالتاريخ الميلادي والهجري.
في أعلى الشعار تم اختيار الآية الكريمة (اقرأ وربك الأكرم) لما تتضمنه من معاني كبيرة في وجوب كسب العلم والمعرفة, فالفعل اقرأ في الآية الكريمة يفيد أولا إلى الأمر بالتعلم وهي الخطوة الأولى في الحصول على المعرفة وصولا بعد ذلك إلى مرحلة التبليغ والتعليم للآخرين وكل ذلك يكون بمساعدة ومساندة الأكرم أي الباري عز وجل خالق كل شيء.
وقد أخذت هذه الآية شكلا هلاليا في اعلى الشعار, كما استخدم الخط الكوفي في كتابة اسم (جامعة نينوى), وهو من الخطوط التي استخدمت في كتابة الآيات القرآنية ونسخ القران الكريم قبل القرن الرابع الهجري وامتدت خطوط أحرف الجامعة لتحتضن محتوى الشعار من الحكمة والتاريخ.
اللون الترابي والبني هو اللون الغالب في الشعار وهو لون هادئ محايد يرمز إلى المكانة والموثوقية, كما تم اختيار اللون الأخضر في كتابة اسم الجامعة وهو من الألوان الدالة على السلام والتجديد والنمو والعطاء.
كما تم اختيار علم لجامعة نينوى بألوان مستوحاة من لون الشعار ويكون بشكل مستطيل يبلغ عرضة ثلثي طوله ومقسم بشكل قطري إلى نصفين يكون الجزء العلوي بلون ابيض والجزء السفلي بلون أخضر لما يحمل هذا اللون من معاني سبق الإشارة اليها في شعار الجامعة وقد تم وضع شعار الجامعة في الزاوية اليمنى العليا من العلم.
اذا سرتَ نحو الحضارة يوماً وضيّعكَ الليلُ في الطرقاتْ وأدركتَ صرحاً تهبّ عليه نسائمُ من دجلةٍ والفراتْ وفاح أريجُ علومٍ هناك يفجّر في الصخر ماء الحياةْ فأنت بجامعتي نينوى وجامعتي جمعتنا على هوى العلم لاملّة أو هوى حوائطُ قاعاتها العاليات على عهد نركال فيها كوى وإتي سأرفع رأسي وأزهو وأفخر
أنّ اسمها نينوى على كل مقعد علم هلالٌ تلقّى السناء َ من الأوّلينْ وماقد أضافت يدُ المحدثينْ يسافر في الشكّ نحو اليقينْ ليكمل كالبدر بعد سنين ويعلو بجامعتي نينوى هي الدوحة الأمّ من كل صوب تؤمّ العصافير أغصانها وتشدو فيصغي الزمانُ إليها ويبقى يردّد
ألحانها مضى الصوت في كل عصر وعاد صدى الصوت جامعتي نينوى
التصنيفات العالمية
من اجل الارتقاء بمستوى جامعة نينوى لمواكبة الجامعات العالمية وبحسب توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تم التواصل مع عدد من الجامعات المحلية والعربية والدولية بهدف التعاون المشترك من خلال تطوير وتدريب الكادر الجامعي وتبادل الكفاءات والنشر المشترك للبحوث والاشتراك الفعال في المشاريع من خلال عقد اتفاقات تعاون مشترك مع هذه الجهات وفيما يلي ادناه قائمة بالجامعات التي تم عقد اتفاقية تعاون مشترك معها
Text box item sample content