جامعة نينوى تقيم ندوتها العلمية الموسومة (نينــوى……تحديات الواقــع وطموحـات تكنولوجيــا المعلومات)

برعاية السيد رئيس جامعة نينوى الأستاذ الدكتور أسامة إسماعيل المشهداني، وبإشراف السيدة عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتورة منار يونس كشمولة.

اقامت عمادة كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة نينوى ندوتها العلمية الموسومة (نينــوى……تحديات الواقــع وطموحـات تكنولوجيــا المعلومات).

حضر الندوة ممثلا عن رئيس جامعة نينوى السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور جعفر رمضان محمد،مساعد رئيس جامعة تلعفر للشؤون العلمية الدكتور صلاح اسماعيل، السيد مدير دائرة مرور محافظة نينوى والسادة عمداء الكليات في جامعة نينوى وعدد كبير من اكاديميي الجامعات.

سلطت الندوة الضوء على اهم مشكلات محافظة نينوى من خلال محاضرات اسهم فيها صفوة من اساتذة قسم البرمجيات وقسم الشبكات والانترنت في ابراز الحلول لمشكلة ذات اهمية كبيرة يعاني منها المواطن والتي تكمن في عدم استمرارية توافر المنتوجات والمشتقات النفطية والتي تمس عصب الحياة اليومية لكل شرائح المجتمع.

ولرفد النشاط العلمي والمسيرة الاكاديمية ضمن موضوع الندوة بكل ما هو حديث وجديد قدمت الندوة اهم وأبرز الخطوات والحلول الناجعة لتوفير المشتقات النفطية والتي منها إحصاء ونقل البيانات بكميات البنزين وغيرها من المشتقات من خلال جمع بيانات الكميات المطلوبة للسيارات المتوقفة في طوابير الانتظار في محطات تزويد الوقود وارسالها انيا الى الشركة الموزعة للمنتوجات النفطية، وبالتالي تنظيم الكميات المطلوبة وتوفيرها قبل حصول ازمة في المدينة.

هذا وقدمت الندوة وسائل وأساليب حديثة لحصر كميات واعداد لوحات السيارات التي تزودت بالوقود يوميا لتقليل ومنع تكرار التزود من بعض المخالفين مما يؤدي ذلك الى التوزيع العادل للمنتوجات يوميا.

وتطرقت الندوة الى أحدث الطرق في متابعة حاويات وناقلات الوقود من مستودعات التوزيع الى منافذ ومحطات توزيع الوقود في كل مكان وبالتالي الحد من التلاعب بها.

كما تم تسليط الأضواء الى تمثيل خرائط حية لحركة المرور، تتحدث آنيا للحصول على تنبيهات تشمل الحوادث والمخاطر وإغلاق الطرق بحيث تصل المستخدم عن طريق الموبايل. وذلك باستخدام بعض خوارزميات رؤية الحاسبة وربطها مع انترنت الاشياء بهدف تسهيل حركة المرور من خلال استغلال امثل للطرق الرئيسية داخل مدينة الموصل وجعلها من ضمن المدن الذكية.

خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات، نأمل من الجهات المعنية ذات الصلة تنفيذها على ارض الواقع للتخفيف عن كاهل المواطن، وتقديم افضل الخدمات لابناء بلدنا العزيز… ومن الله التوفيق.